تدوينات لحرية الرأي وثقافة الحوار
إسماعيل بوسروال
موسم الحج 1438 هجري /2017 ميلادي
التفويج الى عرفات والنفرة الى المزدلفة ومنى
تم تنظيم الصعود الى جبل عرفات من قبل الهيئات التونسية، ونجحت الادارة في التنظيم مع توجيه ملاحظة “رديء” لنوعية الحافلات المكدودة المهدودة المتهالكة التي كانها استقدمت من اسواق الخردة، غير مكيفة ويا للهول في درجة حرارة تقارب الخمسين… تعطل بعضها ووصل بعضها الآخر م تكت وطأة حمولة اضافية… هذه الحافلات تم التخلي عنها لاحقا والحمد لله وعوضتها حافلات جديدة انيقة مكيفة نقلت الحجيج الى المزدلفة والى منى لاحقا.
كانت المخيمات التونسية 100 و 101 و 102 و 103 مزودة باجهزة التكييف وتحظى بتاطير المرافقين من شركة الخدمات ومن الارشاد الديني… وقام الحجيج بمناسكهم على افضل وجه… ونحيي كل من ساهم في نجاح هذا اليوم.
ولكن نقطتان سلبيتان كان يمكن الا يزيدا معاناة الحجاج وهما:
1. بيوت الراحة ليست صحية ولا تتوفر فيها مواصفات تجعلها لائقة بكرامة الحاج.
2. فوضى عارمة رافقت نفير الحجيج من عرفات الى المزدلفة ومنى ويعود ذلك الى اسباب تونسية واخرى غير تونسية… وسنخصص المقال الموالي لهذا الموضوع من اجل الاصلاح والتحسين.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
