الخميس 17 أبريل 2025
الصادق الصغيري
الصادق الصغيري

تغيير “الأصيل” بـ “الدخيل”

الصادق الصغيري

“دبّر” علينا البعض في سبعينات القرن الماضي استبدال “بذور” زراعاتنا التونسية باخرى معدلة جينيا اكثر عطاء وانتاجا ووفرة، وانخرط الجميع في تغيير “الأصيل” بـ “الدخيل” بحثا عن الوفرة والربح،،
وتبين مع الايام ان البذور المعدلة “ذات استعمال وحيد” وان على الفلاحين شراء البذور مع كل موسم زراعي بأغلى الاثمان بعد ان كان امر تحصيلها بالمجان،،
وتبين مع الايام ان البذور تستحق كميات هامة من الاسمدة ليكون الانتاج في الحدود المامولة،،
وتبيّن مع الايام ان هذه البذور تحتاج الى كميات كبيرة من المياه ومن النوع الرفيع،
وتبين مع الايام ان هنالك مخاطر حقيقية على صحة المستهلك وامكانية اصابته بامراض سرطانية.
كل هذا يدفعنا الى العودة سريعا الى بذورنا الوطنية التي تاقلمت لالاف السنين مع الارض ومع شح المياه، على غرار ما تفعله كل دول العالم. والسؤال هل التدارك ممكن بعد كل هذا الدمار؟


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

الصادق الصغيري

الفساد إرث تونسي عريق !

الصادق الصغيري الخبر: الأستاذ شوقي الطبيب “رأس الحربة” لمقاومة الفساد يصرّح انّ “المعركة ضد آفة …

الصادق الصغيري

يعمل ربّي دليل

الصادق الصغيري الخبر: جمعية عيش تونسي مصدومة لضعف حصيلتها الانتخابية رغم المليون امضاء على وثيقتها. …

اترك تعليق