تدوينات تونسية

الأسعد البوعزيزي : الثورة لا تموت

شوقي الشايب

لطالما كرهت الأسماء، وناطحات السحاب البشريه، ولطالما كرهت شخصنة الأمور واختزال الأفكار. ولكنني فرحت باعتقال الاسعد البوعزيزي جداً. وأحببت شخصنة القضية وأحببت الأحداث ومجريات الأمور وسعدت كثيراً بخروجه اليوم.

انا الذي سئم التلفزيون وذبذبات “الرديون” وما قالوا وما يقولون.
وبعد طول عناء وفتور هاهي الثورة تعود من جديد.
ثورة الفكرة والأشخاص.
باختصار شديد فإن فرحي ليس شماتة طبعاً وإنما كون رجال الثورة سريعاً ما تجتمع ورجال الباطل مجتمعون.
رأيت بالأمس الأستاذ شريف الجبالي، وصديقنا الأمين البوعزيزي ومن لف لفيفهم من سهام الحق يزارون كعادتهم دفاعاً عن رجل حق وصاحب حق ورمز حق، ورأيت من ساء ذكرهم يلتفون حول سوئهم كعادة منافقي أهل المدينة ابي ابن سلول وغيرهم.
فرحت لأن هذه الثورة وان خفت لهيبها فرجالها تحت الرماد ينفخون، وفرحت وان استكان الصوت فإن أهل الباطل لطالما صموا آذانهم وملؤا أعينهم الرماد.

وأخيرا فهنيئا لنا برجالنا وهنيئاً لهم بـ…… “اعتذر”.
وهنيئاً البوعزيزي الحرية، حرية الفكر والشخص وحرية اليوم.

اترك رد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock