تدوينات لحرية الرأي وثقافة الحوار
ظهرت من جديد هذه الايام من 2017 رموز 7 نوفمبر السياسية تتحدث للشعب التونسي في موضوع عاش به نظام الفساد والاستبداد عقدين كاملين الا وهو (شيطنة النهضة اساسا ثم شيطنة الاستقامة لاحقا)… كنت انتظر حديثا عن شؤون تهم الناس في حياتهم تخص مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها تشغيل اكثر من نصف مليون عاطلين عن العمل ضحايا التعليم غير الملائم وضحايا التهميش الممنهج للجهات والفئات وهي سياسات حمقاء سلكها النظام البائد وأدت إلى ثورة الحرية والكرامة.
كما كنت انتظر ان يتحدث سياسيون “نوفمبريون” تورطوا في سياسيات فاسدة طغت فيها المحسوبية والرشوة وغابت فيها النزاهة والشفافية ان يعتذروا للشعب عن جرائمهم البشعة التي مازال الشعب التونسي يعاني من آثارها.
الا ان اغبياء 7 نوفمبر توقف بهم الزمن عند سيناريو (ترويج الأكاذيب ضد النهضة) لا غير… وهو ركض جو اد قديم يسقط ممرغا في التراب أمام اول عتبة او عقبة.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
