صراع بين شقّين في تركيبة هيئة الإنتخابات
باختصار شديد:
• 24 ديسمبر 2014: “تقرير رقابي عن التصرف المالي والإداري بالهيئة الفرعية للانتخابات بدائرة فرنسا 2” يكشف فسادا ماليا وإداريا لرئيس الهيئة المذكورة نبيل بن الطاهر العزيزي.
• 07 فيفري 2017: مجلس نوّاب الشعب يصوّت على قرار تعيين نبيل بن الطاهر العزيزي عضوا في هيئة الإنتخابات رغم ما ورد في التقرير من فساد.
• 08 فيفري 2017: المدير التنفيذي لهيئة الإنتخابات صابر الزوق يكتب تعليقا على صفحته بالفايسبوك يذكّر فيه بتجاوزات نبيل بن الطاهر العزيزي وينتقد التحوير الجزئي في تركيبة مجلس الهيئة.
• 10 فيفري 2017: مجلس هيئة الإنتخابات يوجّه مساءلة كتابيّة للمدير التنفيذي للهيئة بشأن تدوينته التي إنتقد فيها الأعضاء الجدد… والأخير يرفض الرد.
• مارس 2017: عادل البرينصي، العضو المنتخب الجديد، يسافر الى الخارج ويترك سيارته الوظيفية التي لا يحق لغيره استعمالها على ذمة زوجته وهو ما اعتبره المدير التنفيذي السابق صابر الزوق، في رسالة موجهة إلى عادل البرينصي، تجاوزا للقانون… وكردّ فعل، عادل البرينصي يوجه رسالة حادة اللهجة إلى المدير التنفيذي معتبراً في تصرفه إساءة لسمعته وتشكيك في قدرته على إدارة الانتخابات القادمة.
• 02 أفريل 2017: المدير التنفيذي لهيئة الإنتخابات صابر الزوق يقدّم إستقالته ومجلس الهيئة يقبلها رغم إعتراض شفيق صرصار ومراد بن مولي ولمياء الزرقوني (الثالوث الذي أعلن اليوم إستقالته).
• منتصف شهر أفريل 2017: مجموعة من الموظفين داخل هيئة الإنتخابات يوجهون رسالة لوم إلى مجلس الهيئة معبرين فيها عن مساندتهم لصابر الزوق وعن امتعاضهم من قرار المجلس قبول إنهاء إلحاق المدير التنفيذي. فما كان من أغلبية مجلس الهيئة إلا أن طلب إنهاء إلحاق كل الموظفين الذين امضوا على رسالة المساندة دون موافقة رئيس الهيئة ونائبه بالإضافة إلى العضو لمياء الزرقوني.
• 08 ماي 2017: إجتماع مجلس هيئة الإنتخابات يشهد بروز معطى جديد (على صرصار أن يكشفه).
• 09 ماي 2017: صرصار ونائبه وعضو بالهيئة يقدمون إستقالتهم شفاهيا وعضو آخر يستعد للإلتحاق بالمغادرين.
السؤال في هذا كلّه: من رشّح نبيل بن الطاهر العزيزي وعادل البرينصي ولماذا تمّ تجاهل كل التحذيرات وتقارير الرقابة أثناء فرز الملفّات؟؟ هناك مربط الفرس لمن أراد أن يفهم.