مقال خال من الهزل
مهدي لحبيب
كل من يتحدث عن انقلاب سوى كان ناعما أو خشنا فإنه لا يفقه شيئا في السياسة ولا في الحالة التونسية، لم ولن تسنح أي فرصة للانقلاب على المسار مثل تلك التي توفرت في أوت 2013 عقب اغتيال الحاج البراهمي رحمه الله، المعركة معركة شارع، لم ولن ينجحوا في التعبئة مثلما نجحوا حينها ولكن جمع القصبة حينها جعلهم ينتبهون إلى أن ميزان القوى الشعبي ليس في صالحهم، هم فكروا في الانقلاب ولكنهم لم يخاطروا لأنهم يعلمون بأن فرص نجاحه منعدمة، لم يخاطروا وهم موحدون فهل تراهم يخاطرون وهم مشتتون؟؟؟
كل من يروج لسيناريوهات مخيفة فهو مسكون بهاجس خوف لم تستطع سبع سنوات من الثورة في تحطيمه، لو يجد الجد لن ترى أحدا من هؤلاء في الشارع للذود عن المسار…
لا حديث على هذا الفضاء اليوم إلا عن استقالة شفيق صرصار وعن خطاب الباجي غدا، هم يتابعون بدقة ما ندون وما ننشر، يتابعون التحاليل والقراءات المختلفة للأحداث، بل أكثر من ذلك هم يبنون الكثير من سياساتهم وقراراتهم على ضوء ما يقرؤون، هذا الاهتمام الكبير بالشأن العام يربكهم و جعلهم يفكرون ألف مرة ومرة قبل الإقدام على أي حماقة…
وعلى هذا الاساس وجب علينا جميعا الالتزام بالكتابات الواثقة المتحدية والابتعاد عن اي كتابات يقرأ فيها ضعف او استكانة أو خوف من جرابيع الثورة المضادة…
إن كنت موافقا على ما قرأت لا تبخل بالنشر وإن كنت غير موافق اترك تعليقا نصه: بالله فاش تخرف… هههه
التعليق حر