الثلاثاء 18 فبراير 2025

الأغلبية الغبية

حسين السماوي

لماذا لا أكترث لأسماء الرؤساء في الدول المتقدمة ولا أتابع إنتخاباتهم.

ليكن مفهوم الديمقراطية نقطة الإنطلاق: الديمقراطية لغة هي السلطة للشعب ويتجسد هذا المفهوم في إختيار الشعب لحكامه عبر الانتخاب وهذا ما أوهمتنا به النظم الغربية لنقع في فخ حكم الأغلبية الغبية.

السؤال هنا، هل وقعت الدول العظمى في هذا الفخ ؟

الجواب : طبعا لا

اللعبة الديمقراطية هناك تقتصر على أسماء الرؤساء أما النظام العام للدولة فهو خط أحمر لا يتغير بنتائج الصناديق مهما كانت.

في وقت ليس ببعيد تربع ترامب لاعب الكاتش عرش أميريكا العظمى رغم الكم الهائل من الفضائح التي بجعبته وتوقعنا حينها بداية انهيار الشيطان الأكبر ظنا منا أن له القدرة على تغيير نظام الدولة وربما المساس باستقرارها الأمني والاقتصادي لكن لا شيء تغير ولن يتغير شي حتى لو بقيت أميريكا دون رئيس لقرن من الزمن.

إذا ما هو الفرق بين ديمقراطيتهم وديمقراطيتنا؟

الفرق شاسع : عندهم يتنافس السياسيون ليطبقوا النظام العام لدولهم وعندنا يتنافس السياسيون لقمع شعوبهم ولتكتب أسماؤهم على رخام الساحات وعلى اعمدة الويكيبيديا.

#ولد_السماوي


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

نور الدين العلوي

على كل مترين من الأرض خمسة شهداء

نور الدين العلوي أعلنوا ندمكم على خذلان غزة في معركة الطوفان ولا تستعرضوا جيوشكم، لعلنا …

أدهم شرقاوي

دونالد ترامب للعَقَارات!

أدهم شرقاوي الأتراك عندهم مثلٌ شَعبيٌّ جميل يقول: إذا وصل المُهرِّجُ إلى القصر فإنَّه لا …

اترك رد