محمد بن نصر
يُكتب اليوم ويُقرأ غدا
ملفات الإغتيالات السياسية لن تفتح مادام النداء في سلطة الحكم والجبهة الشعبية في سلطة الدولة لأنه ليس مِن المعقول أن تُفكك منصات الدفع إلى السلطة وأصحابها على عروشها. الترويكا تتحمل مسؤولية الصمت عن المخططين والممولين الحقيقيين وهي تعلم علم اليقين من هم.
ولكن التاريخ سيذكر لاحقا أن من أعطى الأمر بإطلاق الرصاصة أطلق الصيحة وأرسل الدمع مدرارا في عمل مسرحي في غاية الإتقان.
سيقرأ ذلك أبناؤنا وإن لم يقرأه أبناؤنا فحتما سيقرأه أحفادنا كما نقرأ نحن اليوم عن الإغتيالات السياسية في العهد البورقيبي الأول.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.