الجمعة 20 يونيو 2025

في سبيل السلطة النداء مستعد لتخريب البلاد

أحمد الغيلوفي
ما وراء المطالبة بتشريك الجيش والامن في الانتخابات البلدية هو يقين النداء بانه خسر قواعده ومصداقيته وبالتالي بحثه عن قاعدة انتخابية في الجيش والامن.
تقول العصابة “الانتخاب حق ضمنه الدستور لكل المواطنين، والجيش والامن مواطنين” وهذه مُغالطات للتمويه لا غير، لان الدستور يضمن ايضا حق إنشاء الاحزاب وحق التجمهر وحق الاضراب لكل المواطنين، فلماذا تمنعون الجيش من ذلك؟ ام انكم تقفون عند ويل للمصلين في الحقوق؟ ثم ماذا نفعل عندما يتناقش الجنود في الانتخابات وتصبح هناك مجموعات نهضوية واخرى يسارية واخرى قومية وثالثة تجمعية وكان هؤلاء في مناوراة بالذخيرة الحية؟ كيف سيفعل الملازم الـ”بوكت” بالجندي “النهضاوي”؟ الم نلاحظ ان المدنيين والاحزاب -بدون سلاح- وقريب تاكل بعضها؟
ستقول العصابة “هناك دول فيها حق للجيش في الانتخاب”، هذه مقارنة عمياء: تلك دول لها قرون في الديمقراطية، وليس كل دواء صالح لكل الابدان.
ايه، ونهار الانتخابات شكون باش يعس على البلاد؟ داعش
ماذا نفعل لو حصلت مواجهة مع داعش وامر العقيد “النهضاوي” الملازم اليساري بالمواجهة فاستشهد هذا الاخير؟ الا تصبحُ “مؤامرة للتخلص من خصم سياسي”؟ ونسمة موجودة…

الاخطر من هذا: العصابة تقترح ان تصويت الجيش والامن يتم عبر الرسائل البريدية -زعمه زعمه لحل معضلة غياب الجيش والامن في يوم التصويت- طيب: ومن يضمن ان لا يفتح آمر الكتيبة “التجمعي” الرسائل ومعرفة ميولات جنوده السياسية؟ وكيف يضمن الجندي ان رسالته وصلت ولم تُحل ولم يتم تغيير مضمونها؟
الخراب والعبث ياتينا من النداء.


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

لا شيء.. لا شيء

أحمد الغيلوفي مالذي حدث؟ لا شيء .. لا شيء.. مجموعة من الهِمّال والجهلة وبسطاء الإمكانيات المعرفية …

أتركوهم يستريحون

أحمد الغيلوفي رسالة الي أصدقائي هم لا يستطيعون أبدا أن يشكلوا نمط خطاب وطريقة تفكير إلا …

اترك تعليق