الثلاثاء 14 أكتوبر 2025
كمال الشارني
كمال الشارني

احتياطي الغباء أكبر من احتياطي الفسفاط

كمال الشارني
كان يفترض من باب الفلكلور والاحتفال بالثورة أن يجتمع السادة الإعلاميون والذين ينتحلون صفتهم والمشبهون بهم وكل من ظهر مساء 13 جانفي في وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة للدفاع عن نظام بن علي لكي يعيدوا لنا “فعايلهم” في المراهنة على نظام ساقط، ليس من باب المحاسبة، بل من باب الفدلكة، وعلى أساس أن رهانهم على غباء الشعب كان صالحا، فقد كانوا على حق: إذ ثمة احتياطي غباء غير محدود (أكثر من احتياطي الفسفاط)،
الدليل: كلهم استعادوا أماكنهم في الزعامة والفتوى وأصبحوا خبراء ومحللين ومحرمين في ما يجوز وما لا يجوز،


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

كمال الشارني

الإعلام في صيغة “بندقية للإيجار”

كمال الشارني  لما “ندبت وجهي” في 2012 من أجل إعادة اختراع الإعلام التونسي، كنت أرى …

كمال الشارني

في الأنموذج الاقتصادي الفاسد للمؤسسة الإعلامية في تونس

كمال الشارني  شرفني أستاذنا، صديقي المحامي المناضل العياشي الهمامي عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الحرية …

اترك تعليق