Site icon تدوينات

احتياطي الغباء أكبر من احتياطي الفسفاط

كمال الشارني

كمال الشارني

كمال الشارني
كان يفترض من باب الفلكلور والاحتفال بالثورة أن يجتمع السادة الإعلاميون والذين ينتحلون صفتهم والمشبهون بهم وكل من ظهر مساء 13 جانفي في وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة للدفاع عن نظام بن علي لكي يعيدوا لنا “فعايلهم” في المراهنة على نظام ساقط، ليس من باب المحاسبة، بل من باب الفدلكة، وعلى أساس أن رهانهم على غباء الشعب كان صالحا، فقد كانوا على حق: إذ ثمة احتياطي غباء غير محدود (أكثر من احتياطي الفسفاط)،
الدليل: كلهم استعادوا أماكنهم في الزعامة والفتوى وأصبحوا خبراء ومحللين ومحرمين في ما يجوز وما لا يجوز،

Exit mobile version