الثلاثاء 8 أبريل 2025

وريدة عرّتهم من الوريد إلى الوريد…

هشام عجبوني
الحقيقة المؤكدة أنّه لولا الشهداء لما كان الباجي نائما الآن في قصر قرطاج!!
ولولا الشهداء لكانت تونس 7 وباقي قنوات “التلحيس” و”التّطبيل” بصدد التصفيق والتهليل لإنجازات صانع التغيير وحرمه السيدة الفاضلة ليلى الطرابلسي، وتحليل خطاباتهم العظيمة والتاريخية!
ولولا الشهداء لما أصبح الجميع يعبّر عن آرائه بكل حريّة بدون أيّ خوف أو خشية من عُمدة أو معتمد أو رئيس لجنة تنسيق أو واشي يتبّعوا في الهواء إلّي كنّا نتنفسوا فيه!
فبحيث، احشموا على رواحكم شويّة!
#العدالة_الإنتقاليّة


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

ليس لديهم ما يقدمونه للتونسيين

هشام عجبوني التحيّل سياستهم و الإستحمار استراتيجيتهم… • ليس لديهم رؤية ولا برامج ولا كفاءات! • البلاد حققت …

السيد وزير الداخلية، عجلة التاريخ لا يمكن أن تعود إلى الوراء…

هشام عجبوني عدنا والعود أحمد إلى لغة التحذير من التشكيك في المؤسسة الأمنية ومن مغبّة …

اترك تعليق