شكري الجلاصي
عادت إلى السطح حكاية بعث “مشروع” سياسي ليتصدى للنهضة وكأنهم لم يتعظوا من الأولى وكَأَنَّ بعض الزعامات التاريخية التي تتحمّل مسؤولية تاريخية جسيمة في ما وصلنا إليه، لم تتعلّم شيء من الدروس.
مازال البعض يحلم بكرسي قرطاج، وهذا مشروع، ولكن بما أنهم عاجزين عن المساهمة مع غيرهم في بناء تنظيم سياسي عصري على أساس مضامين وبرامج، يستثمرون في النهضة-فوبيا لتكرار ما حدث في 2014.
هؤلاء يمثلون عقبة حقيقية أمام بزوغ شمس ذلك مشروع يبني ما نحب لتونس ورقيها وإزدهارها وليس لهدم وإقصاء الآخر.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.