معالجة الأزمة يمرّ حتما بترشيد التوريد
شكري الجلاصي
عندما نقرأ المؤشرات والأرقام الإقتصادية بكل تجرُّد سنجد أنّ أهم العلل والأسباب وراء الأزمة الإقتصادية هو العجز في الميزان التجاري الذي ترجع جذوره إلى عهد الدكتاتورية.
معالجة هذا الملف يأيادي شجاعة غير مرتعشة، يمرّ حتما بترشيد التوريد،
إنعكاسات ذلك ستكون إيجابية :
– إنعاش قطاعي الفلاحة والصناعة
– تحقيق تقدّم في الأمن الغذائي
– خلق مواطن شغل والحدّ من نسبة البطالة
– الزيادة في نسبة النمو
– إرتفاع موارد الضريبة على الدخل والشركات
– الحدّ من المديونية وخاصة الخارجية
– الحدّ من العجز في ميزانية الدولة
– إستقرار سعر الدينار
وإذا أضفنا إلى ذلك مكافحة الفساد والتهرّب الضريبي والإقتصاد الموازي وتوجيه الإستثمار في المناطق الداخلية وتشجيع الإستثمار في قطاعات التكنولوجيات الحديثة ذات القيمة المُضافة العالية والبحث عن أسواق جديدة في عمقنا الإستراتيجي (إفريقيا)، سنكون على السكة الصحيحة في أفق 5-10 سنوات على أقصى تقدير.
هذا يتطلب رؤية وإستراتيجية وخطة وطنية وإرادة جماعية لماهية منوال التنمية الذي نريد وخاصة سيادة وطنية في تقرير مصيرنا وفق مصالحنا الذاتية.