ليلى حاج عمر
من فرط حديثنا عن الفساد صباحا مساء حتّى ألفناه، لو غادرنا يوما لفارقناه باكين موجعي القلب كما يقول المتنبي طيّب الله ذكره وسنظلّ نسأل عنه وقد عزّ علينا فراقه: أين أنت أيّها الفساد؟ ارجع إلينا فأنّ الأرض واقفة 🙂 كأنّما الأرض فرّت من ثوانيها.. رحمك الله يا نزار ..
ويظلّ السؤال البوليسي: كلّ هذا الكمّ من الفساد وكلّ هذا الأذى الذّي يلحق البشر ولم يقبض على أحد متلبّسا حتّى الآن؟ ولم يحاكم على ما اقترف في حقّ الناس كما ينبغي أن يحاكم؟
أيّ فساد زئبقيّ هذا؟
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.