تدوينات تونسية
القصرين المنكوبة
سامي براهم
في الصفحة 45 للتقرير السنوي 2015 لهيئة الحقيقة والكرامة احتلّت ولاية القصرين المرتبة الأولى على الرسم البياني لتوزيع ملفات الانتهاكات حسب الولايات، وذلك بـ 3351 ملفّا متقدّمة بذلك على تونس العاصمة وقفصة وصفاقس التي تليها في المرتبة.
كلّما ترجمنا خرائطيّا المعطيات المتعلّقة بالتهميش والفقر والحرمان من التنمية والتفاوت الجهوي… إلا وجدنا القصرين في المراتب الأولى، ممّا يدعو لإيلاء هذه الولاية المرتبة الأولى في التمييز الإيجابي والتنمية والاستثمار العادل في مواردها…
أولى بإعلام الهلوسة أن يغطّي أوضاع هذه الولاية المنكوبة خزّان الثورات والانتفاضات الاجتماعية منذ ثورة المكنّى بباي الشّعب المغدور علي بن غذاهم
القصرين هي الحلّ وليس المشكل، يمكن أن تكون رافعة للتنمية والانتاج والاستثمار لو كان هناك سياسات تنموية عادلة.