“السعودية” أيضا أرض عربية، يا نغول الصفيونية !!!
الأمين البوعزيزي
– الكيان الصهيوني: مشروع كولونيالي عدواني، طائفي عنصري، كيان وظيفي في خدمة استرتيجيات الهيمنة الامبريالية، صراعنا معه صراع وجود، لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض، بل معركة تحرر وطني تخوض اشتباكا على كل الصعد وبكل الأساليب وفي كل مكان، حتى دحر العدوان…
– اِيران: أمة مسلمة لها تاريخ وحدود مشتركة مع العرب، هي اليوم في قبضة عصابة كهنوتية تنتمي الى زمن قبل ثورة الاسلام المواطنية التي آذنت وحرضت على الاطاحة بكل المتألّهين في الأرض وكل المتسلّطين باسم العناية الالهية…
عصابة كهنوتية تعمل على تنفيذ مشروع امبراطوري فارسي عدواني على حساب حقوق الشعوب الايرانية أوّلا وجارتها العربية ثانيا….
تستفيد من المذهب الشيعي، المعدّل قومجيا (صفيوني)، لتذرير وتفتيت الشعب العربي على قاعدة المذهبية ،تستغل معاناة العرب الشيعة لتحويل ولائهم خارج أمتهم العربية…. (مرجعنا: ممارسات وتصريحات كهنة وعساكر العصابة الصفيونية).
– تركيا: أمة مسلمة لها تاريخ وحدود مشتركة مع العرب، هي اليوم تحت حكم نظام له طموحات قومية يتعامل مع جيرانه العرب ليس باعتبارهم أمة وانما أقطارا متشظية كما رسمتها خرائط العبث الامبريالي بأمة العرب منذ قرن من الزمان… وتراهم مجالا حيويا لمصالحها الاقتصادية.. (مرجعنا ممارسات وتنظيرات تلاميذ أحمد داود أوغلو صاحب كتاب: “العمق الإستراتيجي: موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية”).
لكنه لا يبغض العرب مذهبيا ولا يعمل على اثارة البغضاء الطائفية.
– ما يسمّى “المملكة السعودية”: تقع في قبضة ملوك جهلة، لصوص تكفيريون، يروّجون لمذهب همجي هو أقرب الى الصهيونية والصفيونية. نخوض ضدهم معركة المواطنة… لكنها قبل ذلك وبعد ذلك أرض عربية… تنتمي الى أمة عربية مضطهدة (احتلالا وتجزئة ونهبا وتغريبا وتطييفا).
ـــــــــــــــــــــ واجب قطع أيدي كل نغل عربي مُتصفين، يمد يد العون لتخريب أو تطييف أمتنا العربية من العراق حتى شنقيط…
وكل عربي يحوّل ولاءه خارج أمته هو خائن واِن كان المصحف الشريف رايته…
نعم للأخوة العربية الايرانية على قاعدة تحالف الشعوب على قاعدة المواطنة المقاومة لتسلط الطغاة والغزاة ومشتقاتهم الطائفيين البغاة..