تدوينات تونسية
بين الحومة والنخبة ومليشيات الإعلام والفيسبوك
العربي بن حمادي
كان عندما يتشاجر طفلان تجد نفسك امام اشكالية مفادها : “الظلم موجود والظالم مفقود” وهي ظاهرة ثقافية في مجتمعاتنا جديرة بعلماء الاجتماع
لكن عندما تتصرف “النخب” بنفس العقلية العصبية يصبح الامر خطيرا ومحيرا…
ما نلاحظه ان ما تروجه مليشيات الاعلام والفيسبوك يردده اشباه النخب التي تتغلل في عقولها العصبية الايديولجية والسياسية والجهوية وغيرها… فعَدُوّي ان قال صوابا احَرِّفه واشَوّهه وان قال خطأ اضَخِّمه عبر حملات رتيبة فقدت كل مصداقية.
ولا يقتصر هذا على اتجاه معين او تيار في حد ذاته لكن بدرجات لان من هم غارقون في المال والفساد لهم الاسبقية لما يوفرونه لعصابات مأجورة متخصصة في فن التشويه وصناعة الاكاذيب التي يصدقها جزء من العامة التي ينخرط جزء منها في نسج ذات الاكاذيب.