فتوى عثمان بطيخ..
عبد اللّطيف درباله
.
عثمان بطيخ.. سماحة مفتي الجمهورية.. قبل وبعد الثورة.. في عهد صانع التغيير بن علي.. وفي العهد السبساوي المجيد.. اعتبر اليوم أن الاحتجاجات العشوائية محرمة شرعا ويجب الضرب على أيدي المفسدين بتطبيق القانون على كل من يُعطل عمل المؤسسات والمصانع ويساهم في تردي الوضع الإقتصادي للبلاد.. مؤكدا أنّ الشرع والقانون يعاقب على الاحتجاجات العشوائية..
.
فتوى عثمان بطيخ.. كانت تكون طيبة لو سمعنا لو صوتا يحرم نفس تلك الاحتجاجات العشوائية في سنوات 2012 و2013.. وكانت أضعافا مضاعفة من حيث العدد والحجم.. وحتى إن لم يكن هو مفتيا للبلاد حينها فكان يمكنه الحديث كرجل دين وشرع وإفتاء..
.
ومادام سماحة المفتي انفتحت له شاهية الإفتاء فجأة في مواضيع سياسية واجتماعية واقتصادية تهم الشأن العام.. فليفتي لنا الشيخ جازاه الله خيرا في ما يلي:
– تقديم الوعود الانتخابية الزائفة عمدا مع العلم بزيفها..
– نشر الإشاعات والأكاذيب عن المنافسين السياسيين..
– الإبقاء على مرتكبي جرائم القتل والتعذيب وتلفيق التهم والفساد والسرقة والاستيلاء على المال العام والخاص والرشوة والمحسوبية والتدليس… في مناصب قيادية بالدولة مع العلم يقينا بجرائمهم..
– مصالحة المجرمين والفاسدين عوض محاكمتهم ومعاقبتهم شرعا وقانون..
– رفع شعارات الصدق في القول والإخلاص في العمل زورا وبهتانا..
– تعيين من لا كفاءة لهم في مناصب إدارة شؤون الرعية..
– تعيين أفراد العائلة والأصهار لقيادة الدولة والرعية واعتماد القرابة وليس الكفاءة..