تحــــــــــــــــــــــــــــدّي
عادل بن عبد الله
لنفترض عبثا (موش جدلا فقط) إنو المرزوقي هو الوحيد في العالم اللي عندو أغراض انتخابية (وما عندو حتى تعاطف حقيقي مع القضية الفلسطينية عكس “الرفاق” في الجبهة وفي نداء تونس وفي اليسار الاسرائيلي كان لزم)، نحنا مستعدين نصدقوكم لو كان الناس اللي قطعت الطريق على المرزوقي (ومعاهم الناس اللي راسمالهم السياسي الأهم هو الممانعة ورفض التطبيع) يكون عندهم الجرأة انهم يقطعو الطريق على مشروع الإبادة الجماعية اللي تتعرضلو غزة، وينظمو قافلة “موش مسيسة” ويحاولو رفع الحصار على القطاع وفضح الصمت الدولي على مآسي الناس في فلسطين الكل، والا يقدمو مشروع قانون باش ينقحو الدستور وينصّصو على تجريم التطبيع مع الكيان ومع الطابور الخامس متاعو في تونس (وهكة نفضحو اي طرف يجي ضد مشروع التنقيح هذا)،
ومستعدين نصدقوكم أكثر لو كان سي الباجي “حارس النمط” والحزب متاعو بعزلو خميس الجهيناوي (المستشار الدبلوماسي متاع سي الباجي، واللي كان هو المشرف على مكتب العلاقات التونسية في الكيان الصهيوني وقت “حامي النمط والدجين”)، ويهددو (مجرد تهديد) بمراجعة التسهيلات الممنوحة للسياح الاسرائيليين في صورة تواصل الحصار…
لكن نعرفو انكم ماعندكم كان دقان الحنك و”الشعارات الفارغة” والمزايدات الخطابية اللي لا تقدم ولا توخّر، وماعندكم كان التشكيك في النوايا متع اي واحد موش “كيفكم” وما يشبهلكمش، النوايا اللي ما يعرفها كان ربي سبحانو، واللي التشكيك فيها ما يخدم كان مصالح الصهاينة مهما كانت الغة اللي يتكلمو بيها والايديولوجيا اللي يوظفو فيها.
