عبد السلام خليفي عن بداية الثمانينات أحدثكم، حيث دخلت المدرسة وأنا صغير، حينها كانت تونس على صفيح ساخن بعد أن هرم الأسد المزعوم وتداعت على قصعته الضباع من كل جانب، وتلك القصعة لم تكن سوى تونسنا الحبيبة. كان المعلمون والمدير يأتوننا عادة من كوكب صفاقس أو كوكب الساحل، لا يشبهوننا …
أكمل القراءة »