صباح سلامة كان السكون السائد وقتها كسكون المستنقع الآسن، ما أن ترمي فيه حجرا صغيرا حتى “يِتحرۡوِد” و “يۡطُشّك” طينا أسود نتنا عفنا، فتتحرك كل الرواسب والكائنات التي كانت تستكين هناك وتقتات من الفتات والبقايا المتعفنة، وأحيانا كثيرة يُقۡتَات عليها من هنا وهناك.. المستنقع العربي كان مستنقعا واحدا عميقا مليئا …
أكمل القراءة »