فتحي الشوك استيقظت باكرا، تأنّقت وتعطّرت واتّجهت مباشرة إلى محطّة سيّارات الأجرة لأستقلّ إحدى السيّارات وأخلد إلى النّوم مجدّدا قطعته مرّتين على وقع صوت السّائق وهو يطلب منّي بطاقتي الشخصية ليدلي بها إلى أعوان الشرطة، كانت التضييقات منتظرة ومتوقّعة بل كنت اعتبر أنّ مجرّد وصولي إلى شارع الثورة نجاحا، بعد …
أكمل القراءة »