عبد اللطيف علوي ونحن نشرف على نهاية ماراطون مضن من المحاكمات العسكريّة والمدنيّة، امتدّ على مدى عام ونصف بمعدّل ثلاث جلسات تقريبا كلّ شهر، ومازال أمامنا الطّور التّعقيبي! كان دائما مع كلّ جلسة، أكثر ما يحيّرني ويشعرني بالعجز، كيف سأشكر كلّ هؤلاء المحاربين الشّجعان، فرسان العباءات السّوداء وفارساتها! أيّ كلمات …
أكمل القراءة »