زهير إسماعيل عرفت البلاد نقلة في الحياة الحزبيّة من العقدي إلى السياسي. وكان هذا مسارا عرفته الأحزاب المنتسبة إلى العائلات الكبرى الإسلاميّة والقوميّة والماركسيّة والليبراليّة. ولئن كانت العائلات الأولى واضحة الحدود فإنّ العائلة اللببراليّة لم تتحيّز بما فيه الكفاية لِتَوَزُّعِ حضورِها بين النظام السياسي الذي كان أقرب إلى التصوّر الليبرالي …
أكمل القراءة »