الأربعاء 2 يوليو 2025

أرشيف الوسم : عبد القادر عبار

السياسي.. والتّسْعيرُ النّفْسِي

عبد القادر عبار التّسْعيرُ النّفْسِي هو فخّ تعتمده معظم الشركات العالمية لتسويق منتجاتها، والذي يستهدف الجانب اللّاشعوري للمستهلك، حيث يتم وضع الرقم (9) في نهاية أسعار كل منتجاتها لتظهر في مخيّلة المستهلك الأبله أنها أرخص من السعر العادي. وقد اقتبس بعض الساسة الدهاة فخّ التسعير النفسي لتسويق أنفسهم وتثبيت إقامتهم …

أكمل القراءة »

الحارقون جهرا إلى سوريا للحجّ وتقديم الولاء

عبد القادر عبار حارقٌ.. ومحروقٌ.. وحرائق حارق… اسم فاعل من حرَقَ وحَرَقَهُ بِالنَّارِ عافانا وعافاكم الله: أي أَصابَهُ بِها وجَعَلَ النَّارَ تُؤَثِّرُ فيهِ أَثَرَها الْمَعْهودَ والحارِق من معانيها كذلك: هي سِنُّ السَّبُع.. الذي خُلِق ليفترس.. ومن السياسيين سباع انتخبت لتفترس على طريقتها. أما “الحارق” في المصطلح الشعبي التونسي فهو الهارب …

أكمل القراءة »

مرزوقيّات: ثلاثيّة الطبيب والمفكّر والسياسي الشاهد.. ؟

عبد القادر عبار ما زلت أتذكر ذلك العنوان الاستفهامي “لماذا نحن متخلفون ؟”.. الذي صدمنا جميعا منذ (37) عاما تقريبا والذي كانت تتباهى به جريدة “الرأي”، وكان بإمضاء دكتور طبيب كان للتوّ قد حطّ رحاله في تونس بعد رجوعه النهائي من فرنسا في بداية الثمانينات.. وكنا ونحن نتابع حلقات المقال …

أكمل القراءة »

يوم كان إعلان نتائجها.. رهيبًا

عبد القادر عبار امتطيت دراجة خالي النارية وقصدت مدرسة الترشيح /قابس. مركز اعلان نتائج باك 1972.. قاطعا مسافة 9 كم.. وتركت أمي على أحر من جمر اللظى تنتظر رجوعي الذي يستغرق 25 دق.. ووجدت النتائج معلقة على سبورات متنقلة أمام الإدارة.. والحمد لله قابلني اسمي في الناجحين فرقص قلبي ابتهاجا …

أكمل القراءة »

خنساء.. لا يستحقّها وطن !

عبد القادر عبار أنت يا أمنا .. يا خنساء .. لا يستحقّها وطن ! .. وطن يتوضأ زورا بدم ذبيحيك .. ويدّخر مصيبتك لعرسه الانتخابي القادم. ينامون ملء جفونهم.. ولوعتك ترتجّ لها السماء، وصمتك الصارخ يبكي له الفضاء. المعذرة يا أمنا .. يا أختنا.. أعلم أن كل التعازي لن تشفي صدرك.. …

أكمل القراءة »

مْرَمْضِنْ أخاكُمْ.. لا بَطلْ !!

عبد القادر عبار مْرَمْضِنْ في قاموسنا.. اي غلبه رمضان، فـ “الرِّيزُو” عنده طايح، وهو قابل للانفجار في أي لحظة.. ومرفوع عليه العيب !.. مُستضعف !.. مغلوب ! 1. تدحرج إلى السوق متثائبا، ليس في مخه قائمة لأشياء يشتريها.. رأى تجمهرا حول بائع “الفصّة” فاشترى واحدة مع المشترين… ثم سلك الطريق الى المنزل.. …

أكمل القراءة »

من مبشرات الزمن الرديء

عبد القادر عبار ما استبشر القوم بشيء -على ضحالة المبشرات في هذا الزمن الرديء- استبشارهم بإقالة من كانوا يرونه همّاً على التربية وغمّا على المربين.. ولسان حالهم يقول: اللهمّ لا شماتة ! ولكن على رأي أهل الطبابة الذين يرون أن الأورام لا بد لها من البتر حتى يسلم الجسد ! لأنهم …

أكمل القراءة »

تطاوينيّــات

عبد القادر عبار 1. “تطاوين” و”الكامور” و”الرخّ لا” جديدُ مفردات قاموس الوعي الاحتجاجي، في زمن الرداءة السياسية. 2. الثورة بحاجة الى “تَطْوَنَة” تضخّ في شريانها زيت الحياة، حتى لا يتوهّم قطاع الطرق والسماسرة أنها قد هزلت، وبالتالي يسهل مساومتها بثمن بخس. 3. الوطن بحاجة إلى “تطوَنَة” هنا، و”تطوَنَة” هناك، تتلاقح كل …

أكمل القراءة »

“سَجَاح” التونسية… تبحث عن نُبوَّة

عبد القادر عبار ما دوّنته على صفحتها، تلك التي ليس لها من اسمها نصيب، من خُزَعْبلات لا تصدر إلا على من شوّشت الحمّى على مداركه فأصبح يهذي بما لا يُعقل وبما لا يَعقِل… وهو ما يجعلها تحتاج إلى الرثاء والشفقة، حيث اتهمت “وفود المعتمرين والحجيج” بالمساهمة في سقوط الدولة، وقصم …

أكمل القراءة »

“النّجَاشِيّ” رضي الله عنه.. في ذكرى وفاته

عبد القادر عبار لفظ “النجاشي” هو صفة تطلق على الحاكم في إفريقيا، مثل قيصر للروم، وكسرى للفرس، وأما اسمه الحقيقي فهو “أصْحَمَة” ومعناها : “عطيّة”. 1429 عامًا مرت على وفاة هذا الملك الإفريقي الذي اُعتُبِر أعدل حاكم في زمانه، حيث لم يُظلَمْ عنده أحد، شهد له بذلك الرسول صلى الله عليه …

أكمل القراءة »