عبد القادر الونيسي
ملاحظات عابرة :
أولا : ساءني تعليق أحد الذين أحترمهم “الكلهم كيف كيف” لا يا سيدي ماناش كيف كيف أنا ضد والآخر مع الإنقلاب ومن حقي باش نسأل ونطلب جرد حساب وواجبه أن يجيب حتى ما نطيحوش في نفس الهفهوف مرة أخرى.
ثانياً : كل من يعبر عن توجسه من مساندي الإنقلاب ينعت بأنه شامت ورغم أني ضد الشماتة لكني أخشى أن تصبح هذه الكلمة عنواناً لتبيض الإنقلاب.
ثالثاً : الوفاق المغشوش الذي يسعى له البعض سيؤدي بالضرورة إلى نفس المأزق الذي تردت فيه البلاد مع أني مع وحدة الصف التي هي أمنية مع الأسف لا يصدقها واقع الحال.
رابعا : وهذه الحالقة وهي تلاوم أطراف من فسطاط الأحرار وكأنهم هم المذنبون وحرصهم على إستمالة أنصار خمسة وعشرين لكني لم أر في الصف المقابل إلا إصراراً على الخطيئة وتحقيرا لمخالفيهم.
في الختام أنا على يقين أن الإنقلاب زائل بإذن الله وقريباً لكني متوجس من اليوم التالي بعد زواله الذي تنعدم فيه الرؤية عندي إلى حد الآن.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
