الدولة “الوطنية” العمالة مقابل الحكم

الدولة القُطرية/"الوطنية" والكيان الصهيوني

أحمد الغيلوفي

هل كان على هذا الجيل من الكائن العربي أن ينتظر حتى يرى نفسه يُباد من طرف “إسرائيل” بينما تتولى “دولته الوطنية” مسؤولية إمداد هذا الكيان بالأسلحة عبر قواعدها الأمريكية، وإمداده بالمواد الغذائية، وعبر إغلاق الحدود على الفلسطينيين، حتى يُدرك التحالف الوجودي بين “إسرائيل” وهذه الدويلات الوهمية؟

الدولة “الوطنية”

هل كان عليه أن يرى دويلات القبائل ومخافر البوليس تفتح أرضها وسماءها وبحرها لقوات الاستعمار حتى تُجهز على كل من يخرج على طاعتها حتى يقتنع أنها مجرد قواعد للاستعمار نصّب عليها خدم وعَسس وجودهم رهين باحترامهم العقد الكولونيالية: العمالة مقابل الحكم؟

هل كان عليه أن يرى هذا الكم الهائل من الدم حتى يعرف أن “حُماة الديار” وظيفتهم البطش به وذبحه ومنعه من اجتياز الحدود نحو فلسطين لا غير؟

Exit mobile version