Site icon تدوينات

من أجل عيون كترينا

إسلام فرجاني

هل ما قام به حزب الله اليوم من رشقات صاروخية هي تأتي في اطار تصعيدي لتحرير الأراضي الفلسطينية أم سوء تقدير ينجر عنه توحيد الصف الا س را ئي لي بعد الانقسام الذي رأيناه في الأسابيع الماضية؟

من ناحية أخرى هناك تقارب إيراني سعودي يرتقي الى مستوى التحالفات.
السعودية طبعت مع الكيان الص ه يو ني في حين ان إيران تزعم العداوة للكيان.
الصين هي الراعي الرسمي لهذا التقارب و أن الصين هي الحليف الوفي لروسيا.

السؤال المطروح هل أن التقارب السعودي الإيراني يأتي خارج اطار الأمن القومي الصهيوني، أم أن روسيا و الصين قدمت التطمينات اللازمة لإسرائيل للحفاظ على امنها القومي بالرغم من التقارب السعودي الإيراني ؟؟

إذا اعتبرنا أن الإتفاق السعودي الإيراني يحمل في طياته ضمان الأمن القومي الإسرائيلي فإن تحرك حزب الله اليوم هو لطمس حقيقة تواطئ بعض الأنظمة في الشرق الأوسط من أجل ضمان امن إسرائيل.
إذا لم يكن الأمن القومي الإسرائيلي خط احمر مفروض على الجميع من قبل روسيا فتوقعوا تحرير الأراضي الفلسطينية !!!

مع العلم أن روسيا لن تتخلى على إسرائيل اذا أرادت فعلا بناء نظام عالمي جديد عبر كبح جماح الولايات المتحدة الأمريكية وتقليم أضافرها من خلال احتواء ثم التحالف مع ما يسمى بالحلفاء التقليديين للولايات المتحدة الأمريكية.

Exit mobile version