القروض اللي خذاتها تونس

علي الشابي

– القروض اللي خذاتها تونس من عند صندوق النقد الدولي من عام 1964 حتاش لعام 2016 صعيب ياسر وقريب للمستحيل كان صار فيها تلاعب “مالي شخصي” (نقول شخصي) بين المُقرض والمُقترض، على خاطر النظام متاع المراقبة والمتابعة متاع الصندوق والمراحل وعدد المتدخلين فيها والطريقة اللي يتم بيها التحويل للبنك المركزي ما يمكنش باش يصير فيها أشياء من نوع هذا. ونفس الشيء فيما يخُصْ البنك الدولي. هذا فيما يتعلّق بالقروض متعددة الأطراف.

صندوق النقد الدولي

والنوع لاخر، هو تحويل القرض إلى استثمارات. وهنا فمّه مشاكل ممكنة متاع سوء حوكمة. يعني الدّائن، ينجّم يفرض واللا يُطلب قطاعات معيّنة بش يحول الدين متاعو الى استثمارات. ويمكن تكون القطاعات هاذي تحت الدرس، واللاّ استراتيجية، واللا بش تولّي تنافسية كيما “إنتاج الكهرباء مثلا”،.. هنا المسؤول متاع الدولة المُقترضة، يمكن يلعب دور بش ياثّر على مسار اختيار القطاعات اللي بش يتمّ فيها تحويل الدين إلى استثمارات. وشنوه المقابل؟ الله اعلم- لكن مانّجموش نعرفو على خاطر عادة ما تلقى حتى “تْراس”.

لكن، فيما يخُصْ الديون العالمية متعددة الأطراف متاع البرامج التنموية، اذا فمّة هامش متاع فساد مالي تلقاه في تمويل مسلك فلاحي مثلا، واللا دراسة لفائدة وزارة من الوزارات، تلقاه المسؤول يمكن انو يسهّل قبول واحد يعرفو بش يساهم في المشروع بمقابل عبر عقود قصيرة الأجل وقليلة القيمة، واللي قيمةً الإنحراف المالي ما يتعداش حدّ ضئيل جدا ما عندوش تأثير كبير.

معناها، المحاربة متاع الفساد لازم تكون عبر محاربة مجموعات الضغط اللي تلوّج على الريّع غير المشروع. وكيما يقول المثل “الظهر مخلة، والعصا بيليك”.

Exit mobile version