الأمين البوعزيزي
تنجّم تختلف مع التيار الديموقراطي، في عديد الخيارات وتقدير المواقف، لكنك لن تزايد عليه في الاسم الذي أطلقه على نفسه، التيار الديموقراطي. نعم لكل من اسمه نصيب…
ننقده، نقسو عليه، لكننا نذب عنه ساعة يتناهشه الفاشيون الملونون…
للديموقراطية شهداء فرضوها على الوكيل والكفيل…
للديموقراطية بناة يحرسونها في مواجهة الوكيل والكفيل.
كذا علمني جدل الإنسان منهج الحرية أولا وأخيرا: الثورة لفرض الديموقراطية وحراستها وترك الشعب العربي يفرض على حكامه العدل والعدالة حتى يكتشف بنفسه أن من جوعوه ومن أذلوه ومن استباحوا أمته ليسوا الحكام فقط وإنما هي كيانات الهندسة الكولونيالية المسماة “دول عربية”. يفرض الوحدة على حكامه ديموقراطيا وإن رفضوا يثور للإطاحة بهم ويفرض الوحدة ديموقراطيا حجرا حجرا مهما طال المدى. إذ وحدها الأمم تتيح الرخاء والسيادة لشعوبها.
هذا موقفنا الوحدوي المواطني الذي يكاد يضيع وسط نباح أعداء العروبة ونباح أدعيائها الأوغاد.
صحيح نحن حاليا لسنا تعبيرة حزبية منظمة لكننا تعبيرة إعدادية مشتبكة. لن نترك الموقف العروبي مختطفا في أيدي طغمة التقومج الفاشي الشوفيني المعتدي
- تونسيا، أيدينا ممدودة لكل بُناة الديموقراطية نهجا لتقرير المصير المواطني الاجتماعي السيادي لتمكين التونسيين من كل إمكانيات بلدهم. وهو النهج الذي نراه يفتح أفقا وحدويا مشتركيا (لا إقليم قاعدة فيه ولا كبير ولا صغير؛ بل مواطنون سواسية حقوقا وواجبات). في رحاب أممية الشعوب التعارفية المقاومة.
- عربيا، أيدينا ممدودة لكل الثائرين لفرض الديموقراطية وحراستها في كل شبر عربي حضنا للمقاومة المسلحة لتفكيك الصهيونية ٱخر مشاريع الإبادة العنصرية النازية لتحرير فلسطين ويهود العالمين.
- أمميا؛ نعتبر أنفسنا جزءا لا يتجزأ من المقاومة المواطنية في كل مكان للإطاحة بالرأسمالية أخطر الطواعين على العالمين.
فليردها علينا أذيال الفاشية
الأمين البوعزيزي
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.