محمد ضيف الله
لنفهم..
البعض يوجه انتقاداته إلى السيدة سامية عبو بتعلة أنها لم تعد تتكلم عن الفساد والفاسدين، واجتهدوا بإعادة ذلك إلى توزير سي محمد عبو. إلا أني أعتقد أن اجتهادهم لا يستحق أجرا، ولو واحدا، لأنه ينال من شخص الوزير دون ذنب ارتكبه.

وكل ما هنالك أن السيدة عبو لم تعد تأتيها ملفات يمكن أن تعتمد عليها للكلام عن فساد وفاسدين، مثلما كانت تفعل. وأكيد أنها لو تمكنت من ملفات جديدة لرفعت صوتها مثلما كانت تفعل، حتى ولو كان زوجها وزيرا. أمر مفروغ منه بالنسبة إلي.
يبقى السؤال: لماذا تصمت إذن؟ لأن مزوديها بالملفات غيروا وجهتهم، وبالضرورة غيروا رأيهم فيها، حيث تبين لهم أن الملفات التي زودوها بها لم تصل إلى القضاء مثلا، وبقيت أحاديث أمام المصادح في البرلمان أو في الإعلام. خلافا لما كانوا يأملونه، ولا يهمهم الجني السياسي منها.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.