محمد يوسف
بدءا وبكل صدق أود أن اشكر السيد الرئيس الذي استجاب لندائي أن كان قد بلغه واستجاب نداء من اتصل به مباشرة، فقد نشرت عريضة مواطنية يوم 17 أفريل 2020 تطالب بمستشفى عسكري ميداني وتجهيز المشافي وتكثيف التحاليل، وأردفتها بمنشور قلت فيه سيكون لنا مع الدولة حساب اذا لم تستجب لان حياتنا مهددة.
لقد تصرف سعيد كرجل دولة باستجابته لطلب شعبي عاجل ومصيري، وعلقت على قراره في الأبان بأنه سيحل بقبلي لتفقد إنجازه.
معلوم أن حاجة الجهة باتت اهم في تأهيل القطاع الصحي وتجهيز مستشفيات قبلي ودوز وسوق الأحد و الفوار ودعم اطباد الاختصاص.
اما خطابه، فلم يشذ عن العادة.
فلم يرد في خطاب قيس سعيد ما يوحي إلى أنه في زيارة ميدانية إلى ولاية قل وندر ان يحل لها ركب، عدا الحملات الانتخابية، ولم يرتبط الخطاب بموضوع او حدث، بل كان تذكير ببراديقم سلطة الشعب المباشرة والتمثيل تدجيل، واللجان في كل مكان..
انتم تريدون.. وطوبى لكم لأنكم تريدون..
وانتم مهمشون ومحرومون والدولة لم تقدم شيء..
الأحزاب والنواب لا يصلحون، يتعاركون، وانتم تعانون..
انتم تعرفون ما تريدون..
وهل يريد حل البرلمان وحل الأحزاب، وإقامة اللجان الشعبية المحلية والجهوية والوطنية؟
هل لقيس سعيد ما يضيفه أو يفصله أو يعرضه في مشروعه، عدا سلطة الشعب و”الديمقراطية” المباشرة وسحب الثقة والشعب يعرف الحلول التي تناسبه، باستثناء إشارة مقتضبة وعرضية وغير ذات سياق أو دلالة في أقل من 20 ثانية إلى كونه يعرف دوز ونويل لأنه سبق وأن استدعته جمعيات لتقديم محاضرات عندما كان أستاذا يلبي نداء من دعاه…
20 دقيقة كانت كافية ليعود من حيث أتى فرحا مسرورا.. وللأسف فقد حرمه رمضان من كابوسان بمقهى شعبي بقبلي.