أحمد الغيلوفي
الحكومة:
1. كلما تأخرتم في ضرب الفاسدين الكبار كلما خاب امل الناس وتحولوا الي غاضبين وتناقصت الجبهة المساندة لكم.
2. كلما تأخرتم في ذلك كلما تعسًر عليكم الأمر: يتحالف الخائفون من المحاسبة بالطامعين في العوده إلى السلطة بالغاضبين منكم وتصبحون أكثر عزلة وضعفا.
البرلمان:
1. تخلصوا من فاسديكم برفع الحصانة عنهم. قصة الحصانه يرفعها النائب عن نفسه لا تجدي. ليس هناك كناتري يرفع عن نفسه الحصانة بإرادته. هو دخل م.النواب اصلا ليحتمي به. بإمكانكم تغيير القانون ومن يعارض يقيم الحجة على نفسه.
2. دعكم من تناطح الماعز الجبلي وأصدروا قوانين تنتصر للشعب: إعادة النظر في قانون المصالحة. إعادة النظر أو إلغاء الاتفاقيات التحكيمية التي قامت بها ه.بن سدرين. لم نجن منها شيئا وأضرت بالشعب والدولة وتواطأت مع الفاسدين وجعلتهم يفلتون.
3. لا نستطيع ان نساندكم وأنتم على هذه الحالة.
قادة الثورة:
1. موش ديما عيد: عديتوها علينا في 2012 لا يعني ان تعدوها علينا ديما وبنفس الطريقة. الحكومة عمرها شهرين بينما خمس سنوات والنداء والباجي وابنه يعبثون بالدولة ولم تطالبوا بإسقاط البرلمان.
2. نحن نعلم أنكم خليط :
- ا. السراق العِظام الذين يخشون في اي وقت ان تصلهم العداله فأرادوا استباق الأمر بخلق جو من الفوضى.
- ب. الذين أخرجهم الشعب بالانتخابات يريدون خلط الأوراق عسى ان ينصرهم الاتحاد ونقوم بـ “حوار وطني” ينتج “حكومة وحدة وطنية” فيقفزون للسلطة من بوابة “الحوار”.
- ج. ثم قيادات “تاريخية” لم تستطع فرض تغيير قوانين الاتحاد وستجد نفسها خارج الاضواء. حلها هو “شكشوكة” مثل الروز بالفاكية ثم قيادة الحوار وهكذا يتأجل المؤتمر.
- د. ثم قوى إقليمية فشلت في إسقاط التجربة التونسية عبر طرابلس تدعمكم بالمال والقنوات والصفحات المأجورة. هؤلاء سوف يشترون نواب بالمال حتى يعلنوا استقالتهم من المجلس ويحدثوا ارباكا. الرأس بمليار وأخرج.. قلب تونس.
= كلما فشلت الحكومة في ضرب الفساد وفشل البرلمان في الانتصار لقضايا حقيقية وانشغل “مناضلوه” بالتناطح و”التبرطيع” في القنوات كلما ازداد الفريق الثاني قوة وانضم له اليائسون والبسطاء. حينها لا نستبعد حتى الاغتيالات حتى يزداد الاحتقان.