الحبيب بوعجيلة
الأستاذة رجاء بن سلامة أكبر المستفيدات من تعيينات الابتزاز المزدوجة للنهضة والنداء في خماسية 2014 و 2019 بدأت تحتج على التعيينات والترقيات الإدارية “الحزبية” في هذا العهد…

تشير مديرة دار الكتب الوطنية في تدوينتها الأخيرة الى إحدى المظالم التي سلطتها على أحد منظوريها في المكتبة الوطنية فأنصفه الوزير السابق أصلا وليس الوزيرة الحالية بتخليصه من براثن السيدة رجاء لينال حقه في الترقية ولكن السيدة رجاء اعتبرت ذلك من نتائج الهيمنة على الدولة التي لم تتفطن لها إلا الآن…
السيدة رجاء بدأت منذ مدة “العودة” الى صفوف “المعارضة” بعد أن قضت السنوات السابقة في “الموالاة” الى درجة إصابتنا نحن بالاستغراب من لطفها ومرونتها مع “الخوانجية” ولا شك أن عودتها “للمعارضة” هو تكتيك لازم للابتزاز تحسبا وتوقيا من حملة تجديد التعيينات مع الحكومة الجديدة وستعود رجاء إلى اللطف مع الحكومة حين تطمئن على تأليف قلبها من جديد…
سنصدق غضب السيدة رجاء وغير السيدة رجاء وحرصهم على حياد الدولة ومراقبة التعيينات فيها …لولا أننا نعلم كما يعلمون الامتيازات التي منحت لهؤلاء الغاضبين المعارضين لكف ألسنتهم ونعلم الامتيازات التي يمنحونها لمن يحملونهم معهم من أصدقاء وأزواج وبنات أخت لتشريكهم في الغنيمة التي حصلوا عليها بالصراخ وشعار سكتوني لا نشنعها عليكم…
الأكل من الموائد المتناقضة و مهارة الجلوس بين كرسيين… من المواقع الإدارية في الدولة متاع “الخوانجية” الى إدارة مواقع الكترونية بأموال “التقدميين البتروليين العرب المطبعين العقلانيين” وجوائز الشيخ طال عمرو المعادين للخوانجية وصولا الى تمويلات أوروبا التنويرية الديمقراطية ورعاية حزب ابن أبيه الراحل قبل التوريث… تلك هي قدرات ومهارات البعض… لكن الهيمنة على الدولة ننجمو نوقفوها في الوقت المناسب إذا ثبتت.
خلونا ساكتين عاااد…
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.