الأمين البوعزيزي
– ٱش بيه؟
– عيّن وزير الصحة عبد اللطيف المكي طبيب كاتب عالفايسبوك، أنّو ما يمّنش بالدولة المدنية!!!
– واااو كارثة، ما يزيش الوزير خوانجي يزيد يعين معاه طبيب كيفو، وٱمس في الأيام وقّف تسعة مالناس في بنزرت شدهم الرادار يلعبو في الكورة!!!
وووووه علينا، وين هازينها البلاد… نبكي عليك بالدم يا تونس، بيلكاتك ثورة البرويطية!!!

- باهي باهي سي الطحان، اعطينا معاك كلمة:
راهو في الديموقراطية واللبرالية وحرية الضمير ما نحاسبوش الناس على قناعاتهم -مهما بدت لنا شاذة- يتحاسبو عليها وقت اللي تتحول إلى #أفعال_مؤذية لغيرهم.
ثانيا، راهي الدولة المدنية سمعتها سيئة مش لأنها مدنية بل لأن النسخة المحلية كانت على مدار عقود دولة بوليسية فاشية تحتل شعبها، وهاكا علاش في أول انتخابات ديموقراطية عام ألفين واحداش “كلات كبّوط” علق عليه الفيلسوف فتحي المسكيني قائلا إن التونسيين لم يصوتوا لخيار الدولة الدينية لكنهم عاقبوا أدعياء الدولة المدنية. - شكونو هذا فتحي المسكيني، ثمة فيلسوف اسمو فتحي!!!
- بالحق ما حقوش، مش معقول فيلسوف لا يحمل إسما لاطينيا فاتي مسكينوس، وزيد عامل دكتورا دولة في الفلسفة بالعربي… مش جريمة هذي أخونة الفلسفة… وزيد رفيقتو/حبيبتو فيلسوفة في الجماليات والنسوية وتكتب بالعربي واسمها أم الزين… تصور لا بنت الزين ولا حفيدة الزين بل أمّو ضربة وحدة!!!
- شكونو الزين، ليه أمّو مازالت حية؟!
- نعرفك مصطك وما تعرف مالزين كان الزين اللي ناشدتوه ربع قرن واليوم رجعتو بورڨيبيين، أم الزين معناه أم الجمال ومحتكرته في جيلها وبين صاحباتها.
هات نرجعو للطبيب الوزير وزميله الطبيب اللي ما يمّنش بالدولة “المدنية” البوليسية:
من حق أي وزير أنو يعيّن “السّتاف” اللي يراه مناسب باش يخدم دون عراقيل وتكمبين. ومن حق ضرائره التهبهيب المدستر. ومن حق شعب المواطنين المقاومين أن يراقب وينقد ويستعين بالقضاة والمحامين لتبين #قانونية التعيينات فقط فقط بعيدا عن محاكم تفتيش الدولة البوليسية المنتحلة للقب المدنية الوطدية المشبوهة نشأة ومآلات.
√ الدولة المدنية معادية للدولة البوليسية التي تزج بضحاياها في أنفاق المشاريع الشمولية باسم الدين أو العلمنجية الكنسية.
√ من يتحدثون عن للتمكين هم من مارسوه طيلة عهد الزين، جاءت الثورة وقعدتهم على جبل الوسط.
نحن منذ عشر في قلب معركة دولة لمواطنيها والفيصل هو الدستور (التقاء/اتفاقا/احتكاما)، غير ذلك أوهام
والسلام.
الأمين البوعزيزي
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.