رشدي بوعزيز
ظهرت العديد من الأوبئة على مرّ التاريخ ففعلت ما فعلت ثم ذهبت في حال سبيلها وعاد الناس إلى سالف نشاطهم، ولن يكون الأمر مختلفا بحول الله مع الكورونا. إلا أن ذهاب هذا الفيروس ستكون مُحصّلَتُهُ (le bilan) مختلفا اختلافا كبيرا وجذريا بين الشعوب والدول أساسا على المستويات التالية :
- عدد الوفيات في كل بلد مقارنة بعدد سكانه.
- طول مدة الحجر الصحي العام.
- الحفاظ على السلم الإجتماعي.
- التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والنفسية التي ستحصل في كل مجتمع.
البلاد التي ستنجح في التعامل مع الكورونا والتي ستستغل الأزمة لبناء مستقبل أفضل هي التي ستُحصِّل أفضل المحصّلات في المستويات الأربعة السالف ذكرها، والكرة الآن في مرمى الشعوب.
ولن تجد لسنّة الله تبديلا.
ولن تجد لسنّة الله تحويلا.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.