عبد اللطيف علوي
حين تفشل نخبة كاملة وتعلن عجزها وإفلاسها، ثمّ تجلس قليلة الحيلة تعدّ الساعات وهي تنتظر ما يقرّره الرئيس وتتمنّى وتتمنّى…
هذه حالة ارتهان مرّة أخرى للشخص الواحد.
الشعب حرّركم لتقرّروا مصيركم كجماعة، وأنتم تحنّون إلى حكم الفرد مهما كان! ربّما اليوم لديكم رئيس ممّن لا يغدرون، ولكن من يدري غدا من يكون رئيسكم؟!
لن ينفعكم قيس سعيّد ولا غيره، ما دمتم بنفس النوايا السياسية المڨعمزة والعادات الأخلاقية القبيحة والأمراض الايديولوجية المزمنة!
مهما كان الذي سيختاره رئيسكم، فالمشكلة فيكم أنتم.
نحن نريد رئيسا للشعب، وأنتم تريدون شعبا للرئيس!
شتّان يا كبدي!