مناضل .. عاطل عن النضال !

علي المسعودي

الجامعة العامة للتعليم الثانوي متبطّلة هذه الأيام: فالحكومة تصريف أعمال، والوزير هو بالقوّة في خبر كان.. والنضال في عرف الجامعة صباحا مساءا وحين العطل !.. وحتى تبقى جذوته حيّة بين معشر المدرسين اخترعت عدوّا وزوّرت شهادة ميلاده والبطاقة عدد 2 و 3 من مصالح استعلاماتها المطواعة ثم شنّت عليه حربا وهمية كما هي جميعا حروب الطواحين !…
وهكذا وجد معشر الأساتذة في أيام هذه العطلة الباردة من يشتمون، وعليه يُفْرِغون شحنة النضال المكبوتة منذ شهور.

أحمد المهوّك

الشيخ أحمد المهوك -لا نفعنا الله بموعظته- هو أشبه بالمفتي الرسمي لديار التعليم، قرأ كل كتب ابن تيمية، فأصبح كشيوخ المشرق الذين صنعهم التلفزيون: يمينه توزّع الكفر النقابي وأوصاف العمالة والتخوين، وشماله تمنح صكوك الغفران لمن شاء من العالمين !.
هذا العالم النحرير، له عيب وحيد: يشرب الخمر بكثرة، ويخفي بين فكّيه بدل العضلة شوكة سامّة تنفث كل أنواع السباب وأقذعه على كل عابر بالصدفة.
سيدي الشيخ: نصيحة لله، لا تقربوا الفايسبوك وأنتم سكارى !.

•••

تكفي هذه الصورة لنعرف مقدار ما وصل إليه هذا القطاع من حالة جهل وانحدار..

إنه القاع التربوي والنقابي.. إنها ظلمة التعليم التي لا فجر لها !.

Exit mobile version