الكلوشارات السياسية
توفيق بن رمضان
معروف أن جماعة حزب التجمع وحزب الدستور والذي هو نفس الحزب يعني حزب المنظومة والسيستام، هم لم يعتذروا من الشعب وتوا زعيمتعم الجديدة اللي كبشو فيها بعد الباجي يحبو الناس يعتذروها، حلال عليكم حرام عليهم.
عبير وقتلي نعتت زملائها بالدواعش ما عست على فمها آش يخرج، برا يا سيدي ماكمشي كلوشارات ولكن بحكم تجربتي أعرف أن الدساترة واللي هوما بيدهم التجمعيين طبعا دون تعميم فأنا اعرف الكثير من الطيبين منهم والكفاءات المرموقة والمحترمة طبعا انا نحكي على السيستام والمنظومة ولا أحكي عن الأشخاص فالمشكلة ليست في كل الأشخاص بل المشكلة في المنظومة والبعض من الأشرار في السيستام الذي كان يحكم وفي الحقيقة هو مازال يحكم إلى الآن وأقول والله العظيم منذ الإستقلال وهوما يستعملوا في الكلوشارات ضد خصومهم السياسيين، يبعثون الكلوشارات باش بضربو معارضي النظام ويبعثو الكلوشارات باش يفسدو إجتماعات المعارضة ولهذا صدقت النائبة عندما قالت كلوشارات طبعا مرة أخرى دون تعميم نعم يا عبير في منظومتكم كان هناك الآلاف باش ما نقولش عشرات الآلاف من الكلوشارات السياسية أو من الأحرى الكلوشارات الدستورية والتجمعية الذين كانوا يستمدون قوتهم من أجهزة الدولة والسلطة وها الكلوشارات السياسية والحزبية كانوا يستعملون الكلوشارات الحقيقية باش يحققون التغول والهيمنة على الشعب والوطن، وعندي شهود على ما أقول…