كلوشارات التجمع يجب أن يوقفوا عند حدهم
الأمين البوعزيزي
تعيير السيدة #جميلة الكسيكسي على قاعدة تمركز لوني عنصري حقير (يمتح من أساطير توراتية تكشف قصورا معرفيا وأخلاقيا للإنسانية في أزمنة نحسبها ولت). وحده كفيل بحل وفاق الكلوشارات والزغرادات.
ترويج بطاقة انتماء لقطعان لتجمع؛ لو كان الأمر كذلك، يفترض أنها تملكها صاحبتها المتهمة بها لا أن يملكها الكلوشارات لإشهارها في وجه كل من يتبول عليهم!!!
وهو لعمري دليل آخر كون كلوشارات التجمع المُفترع لم يتوبوا عن جريمة التدليس!!!
وهو لعمري دليل أنهم أسراب حزب تشبيح فاشي يخوّن كل رافض الانخراط في صفوفه.
كل الاسناد للنائبة جميلة الكسيكسي المناضلة النقابية زمن غطرسة تجمع الكلوشارات…
والله العظيم لو خضعتِ لابتزازهم أو تعليمات حزبك لسحب كلمة كلوشارات لن تسلمي من لساني👌
تكتب تدوينة تنديدا بالعنصرية اللونية وتضخها ببعض العمق المعرفي لكشف جذورها الأسطورية؛ فينقض عليك طحانة زمن رخاء الثرثرة غمزا ولمزا “ما له يدافع عن الخوانجية!؟” ملاحظات:
- عندما أدلي برأي لا أنحاز إلا للمبادئ التي تملأ كياني وأجاهد ذاتي كل لحظة حتى أتماهى معها سلوكا؛ لا مجرد أقوال تسقط عند أول اختبار كما يفعل أدعياء اليسار وأدعياء الدين.
- المعاداة المرضية للنهضة ليست بطولة؛ بل كانت قوادة زمن المحرقة النوفمبرية وهي وبنة وفوبيا وقليّم ارتزاق زمن رخاء الثرثرة؛
- في زمن يخسر فيه رئيس الدولة قضية أمام مواطن غلبان لم يعد زمن إدعاء بطولات ولا انتحال صفة مناضل.
كل ما نفعله اليوم هو التمسك بحق المواطنة في مواجهة لصوصها. - الاستباحة المفتوحة “للنهضاويين” صناعة بوليسية يسارجية.
- النهضة لا تخشى أبدا أبدا من يرذلونها ويحرضون عليها لأنها قادرة على شرائهم في الوقت المناسب؛ لكنها لا تفعل لأنها تستفيد بل قل تعتاش من صنيع هؤلاء الحمقى والمرتزقة؛
- النهضويون لا يخشون إلا من يرفضون استئصالهم لأنهم يدركون جيدا أنهم سيكونوا في مرمى نيرانهم ساعة يرثون جرائم وممارسات جلاديهم.
- لا أتصرف مع المشهد السياسي في تونس بمنطق الأعداء والحروب المفتوحة؛ ولا بمنطق الأصدقاء والمجاملات على حساب الحق والحقيقة. بل بمنطق الصراع والتقاطع:
كلما تقاطعنا أمد يدي وكلما ابتعدنا أخوض معاركي صراعا سياسيا.
معاكسة الصبايا عند الشيخوخة تصابي؛ وكذا انتحال البطولات زمن رخاء الثرثرة.
#واجب_تجريم_وفاق_الكلوشارات
#واجب_محاكمة_العنصريين
#بدل_القانون_الانتخابي