التغيير معركة تكسب بالنقاط

أحمد القاري

نهاية الأسبوع كانت هادئة في هونغ كونغ على غير العادة.
الاحتجاجات وإغلاق الطرق والمظاهرات الصاخبة اختفت وحل مكانها إقبال غير مسبوق على انتخاب المجالس المحلية.

الحركة الاحتجاجية اختارت المشاركة المكثفة في الانتخابات والتصويت على أنصار الديمقراطية وإسقاط الموالين لبكين. بدل محاولة عرقلة التصويت أو رفض الاعتراف بعملية انتخابية لا ترقى بعد إلى مواصفات الديمقراطية التمثيلية كما يتمناها الهونكونغيون.
النتيجة هي إقبال غير مسبوق. فأكثر من 71 في المائة من الناخبين صوتوا مقابل حوالي 40 في المائة في الانتخابات السابقة.
وانتصار كاسح لأنصار الديمقراطية وهزيمة مذلة للموالين للصين.
الانتخابات هي دائما واجهة من واجهات معركة التغيير. والمقاطعة فعل ضعيف لا يجدي ولا يؤثر. ومن ينتظر انتخابات بشروط كاملة فسينتظر إلى الأبد.

Exit mobile version