صلى الله عليه وسلم
الأمين البوعزيزي
في شهر ديسمبر من عام 99 نظم طلبة/تلاميذ المؤرخ هشام جعيط احتفاء تكريميا له (بنزل قصر الشرق) بمناسبة صدور كتاب الوحي والقرآن والنبوة (الذي كان مقدمة لكتابيْ محمد في مكة ومحمد في المدينة). كان الحضور لافتا متنوعا يجمع بين الأكاديميين وعموم المثقفين وعديد السياسيين بمن فيهم بعثات دبلوماسية عربية.
من الأسئلة التي بقيت عالقة في ذهني، سؤال طرحه (من هو اليوم وجه إعلامي بارز) “ما جدوى حديث مؤرخ علماني عن الوحي في نهايات القرن العشرين؟”.
أجاب هشام:
لا أعتقد أن كتابا يشكل اليوم سلوك مليار وربع من البشر لا يستحق أن يُدرس، محمد أُلفت حوله آلاف الكتب تقديسا وتدنيسا وأعتقد أنه جدير بدراسة علمية تليق بأدواره في التاريخ”.
أذكر هذا بعدما تابعت ردودا عاطفية غاضبة ردا على هذيان نكرة مأبون سفارات يبحث عن شهرة فشل في نيلها بشذوذه!!!
ما تقيأه ليس ثمرة تحقيق تاريخي صارم وإنما هو من قبيل استعجال نجومية سبايا البورنو العلماني الرأسمالي جدااا.
رجــــــــاء،
لا تنجرّوا إلى فخاخ ينصبونها لكم، لحرفكم عن معركة المواطنة الاجتماعية السيادية التي فرضتموها عليهم صاغرين.
صلى الله على محمد💓
صلى الله عليه وسلم💓
✍️الأمين البوعزيزي