ليلى حاج عمر
زياد التايب الذكاء التونسي الذي بلغ درجة العالمية بعد أن تبنت وكالة الناسا الأمريكية مشروعه المتعلّق بابتكار منظومة لرجل آلي يتمتع بقدرة ذاتية على تطوير إدراكه لمحيطه، مما يجعله الأقرب للذكاء البيولوجي للإنسان.
يشتغل هذا الشاب التونسي على منظومة الذكاء الاصطناعي التي يعمل على تطويرها. وقبل ذلك وخلال دراسته بالمدرسة الوطنية للمهندسين تمكّن من صنع يد ميكانيكية كهربائية تُستخدم في تقويم الأعضاء لتكون بديلا عن اليد لمن فقدوا أيديهم.
زياد اصطادته أوروبا ثم أمريكا كما اصطادت آلاف الأدمغة التونسية والعربية التي تفرّ من بلدانها التي لا تتوفّر فيها الإمكانيات الضرورية للمجالات العلمية المتطوّرة جدّا.
زياد درس في التعليم العمومي هنا ثمّ في المدرسة الوطنية للمهندسين. هو فخر للتعليم العمومي في تونس. شأن شباب كثير نفخر به.
هذا الخبر عندي اليوم أهمّ خبر سمعته. بعيدا عن الغوغاء التي يمتلئ بها الفضاء.
