تكليف الجنرال الحامدي هو أحد ثمرات سبعطاش

الأمين البوعزيزي

ساعة يعمد بوغلاب والجرو الوسلاتي مرتزقة اللوبيات والمافيات إلى المسارعة بالاغتيال الرمزي للجنرال محمد صالح الحامدي، ندخل المعركة بمدفعية القلم جندلة وردا رادعا للنفايات البشرية الملوثة:

كنا نقبل تهجماتهم ونطورها إلى هجومات لو كانت عقيدتهما مدنية معادية لعسكرة الشأن العام والحال أنهما مجرد مخالب للنهش وذيول للنش وألسن للنباح خدمة لمن وقفوا وراء من رام تحريك الدبابات للإطاحة ببرلمان منتخب!!!
لن نتحدث عن خصال الجنرال الحامدي الوطنية والأخلاقية/الانسانية وكفاءاته المهنية العالية، فرفاقه أدرى بذلك… ولن نتحدث عن حيثيات تعيينه قائدا أعلى لجيش البر زمن المرزوقي، فالمؤرخ عدنان منصر أدرى بها وبتوقيت الحديث عنها وعن ملحمة ابقاء الحكم مدنيا وديمقراطيا ذات خريف أعرابي صهيو صفوي روسي وأذرعهم المحلية الجبانة.

سنتحدث فقط عما نجيد الحديث فيه حفرا عميقا:
تكليف الجنرال الحامدي مرتين هو أحد ثمرات وترجمات سبعطاش الذي فتح جبهة مقاومة مواطنية للإطاحة بصنيع البايات الأغيار ضد أبناء الشعب العميق:
عسكر زواوة مقدمين في الحرب موخرين في الراتب/الرتب.
حفظه بورڨيبة وجنراله الآبق: الخوف من أطياف القبائل الثائرة، والاكتفاء بتجنيد أبنائها أعوان تنفيذ لا ضباط أمراء. وتحول لاحقا إلى حڨرة مناطقية واستعلاء جهوي متنفذ ماليا وسلطويا….
نعرف أن هذا من المسكوت عنه وسيثير علينا مرتزقة الإرهاب اللغوي… لكنا على عقيدة سبعطاش:
مواطنون لا رعايا.
المواطنة أركان الوطن والاستبعاد خرابه.
#جيشالدولةلادولةالجيش.
هذا جوهر معركتنا المفتوحة بلا هوادة مع #شبيحة_الاستبداد في تونس والشام ومصر.
هل لديكم أقوال أخرى؟

✍️الأمين البوعزيزي

Exit mobile version