النهضة في ورطة …

نصر الدين السويلمي

تواجه حركة النهضة المزيد من المتاعب بعد اتساع رقعة الرفض لتولي أحد قياداتها رئاسة الحكومة، متاعب داخلية وأخرى خارجية. في الداخل لم يقتصر الامر على محمد عبو وزهير المغزاوي ومايا القصوري ومريم بالقاضي وبوغلاب وعبير موسي وسالم لبيض ولطفي العماري.. بل تعداه الى شخصيات اخرى، فمن على موقع العين الإماراتي رفض الناشط السياسي والناطق الرسمي باسم جبهة الإنقاذ منذر قفراش رفضا قطعيا أن تقوم النهضة على تشكيل الحكومة، الأمر نفسه ينسحب على الكرونيكورة وفاء الشاذلي والملياردير البحري الجلاصي والفنان القدير توفيق الغربي، بل توسع الرفض ليشمل الخبيرة في الشؤون العسكرية بدرة قعلول، والخبير في الجماعات الاسلامية علية العلاني.
أما في الخارج فمازال عمرو اديب واحمد موسى ومصطفى البكري يحذرون من مغبة قيادة النهضة للقصبة، نفس الموقف يتبناه الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثلما يتبناه محمد دحلان والفنان الإماراتي حسين الجسمي صاحب الأغنية المشهورة بشرة خير، بل وصل الأمر الى حزب النور في مصر الذي سبق وحذر من النهضة وألاعيبها، والملفت أن الشيخ ياسر برهامي زعيم حزب النور المصري، توافق تماما مع رأي الشيخ رسلان وفتاوى العلامة ربيع بن هادي المدخلي وسائر المداخلة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
عندما يجتمع على عداوة النهضة المدخلي والقصوري والبكري والرسلاني والمغزاوي والقفراشي وبن زايد وبلقاضي وبرهامي.. فلا نطق يصلح لإجابة هؤلاء غير منطوق الحطيئة العبسي” دع المكارم لا ترحل لبغيتها**واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي” والاّ فجريرها، وجرير لها: “فغض الطرف إنك من نمير فلا كعباً بلغت ولا كلابا”.

Exit mobile version