كمال الشارني
الدولة تخاف ممن يتهربون من دفع الضرائب أو تسكت عليهم، وممن نهبوا بنوكها العمومية بقروض لا يحبون سدادها، ومن المهربين الذين يغرقون الأسواق بشلايك تركيا وخزعبلات الصين، أنا أدفع ضرائبي، ويكفي أن تقيم الدولة العدالة الجبائية لكي تغرق في الفلوس ولا تحتاج إلى الاقتراض أو تبرعات الفقراء.
- معدل الخطايا والعقوبات المالية الديوانية غير المستخلصة على رجال الأعمال سنويا: أكثر من 4 مليار دينار،
- الخطايا والعقوبات عليهم لدى وزارة المالية: 8 مليار دينار،
- ديون الصناديق الاجتماعية عند رجال الأعمال: 2 مليار دينار،
- ديون القطاع السياحي لدى البنوك والدولة: 4 مليار دينار،
الجملة: 18 مليار دينار.
وتحبني نتبرع للدولة بدينار؟ بره اقرأ تقرير محكمة المحاسبات وشوف فلوسك فين، احشم، مشني متبرع، أريد العدالة الجبائية،
عدد سكان تونس: 12 مليون، منهم مليون ونصف مهاجر، الميزانية: 47 مليار دينار، أي حوالي 17 مليار دولار، أي تماما نصف ميزانية ليبيا.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.