عبد الرزاق الحاج مسعود
في مناخ التوتّر السائد الآن بين “الشعب الذي أراد وانتصر” (كلّ الشعب!!! وعلى رأسه حالة الوعي الشبابي الما بعد حداثي) من جهة، وقنوات الإعلام/ الدعاية / الفبركة والتوجيه التي تبنّت وساندت وتحمّست وأنفقت وانحازت لمرشّحين لا فقط انهزموا بل “تهنتلوا” وصُفعوا وأهينوا و”ترهوجوا”…
في هذا المناخ الحربي المنقسم بين سكارى الفتح الشبابي التاريخي المستقبلي اللانمطي، سكارى إلى الحدّ الذي لم يعودوا يتبيّنون معه حدود الديمقراطية والقانون، وبين مصابين بخيبة العمر. خيبة يتجاوز وقعها على قلوبهم ما تتحمّله الديمقراطية.
أنظر إلى الفريقين وأراهما أسوأ خصوم الديمقراطية والحداثة والتقدّم:
الفريق الأول يستعدّ لقلب الديمقراطية على رأسها لتستوي من الأسفل نحو الأعلى (يقلب أمخاخهم) بعد أن أوصلته الديمقراطية التمثيلية الغبية الشكلانية إلى الحكم. وفي الحدّ الأدنى يستعدّ لحملة “تطهير” لما يراه كوابح الثورة من إعلام واتحاد.. في تبسيط رديء وسطحي وخطير لأولويات البلاد.
والفريق الثاني يلعن جدَّ أصلِ الديمقراطية التي أسقطت كلّ نخب الدولة الحديثة بركلة واحدة وجاءت بمجهول طارئ من اللامكان ليتربع على رؤوسهم.. ويستعدّون لتأجيج مناخ الاحتراب ويتنادون لإنقاذ الإعلام والاتحاد والحريات.
في كلّ هذا
يوجد أكيد عقلاء
نتمنّى أن لا يصلوا متأخرين.
الفريق الأول يستعدّ لقلب الديمقراطية على رأسها لتستوي من الأسفل نحو الأعلى (يقلب أمخاخهم) بعد أن أوصلته الديمقراطية التمثيلية الغبية الشكلانية إلى الحكم. وفي الحدّ الأدنى يستعدّ لحملة “تطهير” لما يراه كوابح الثورة من إعلام واتحاد.. في تبسيط رديء وسطحي وخطير لأولويات البلاد.
والفريق الثاني يلعن جدَّ أصلِ الديمقراطية التي أسقطت كلّ نخب الدولة الحديثة بركلة واحدة وجاءت بمجهول طارئ من اللامكان ليتربع على رؤوسهم.. ويستعدّون لتأجيج مناخ الاحتراب ويتنادون لإنقاذ الإعلام والاتحاد والحريات.
في كلّ هذا
يوجد أكيد عقلاء
نتمنّى أن لا يصلوا متأخرين.