تدوينات تونسية
حمادي الرحماني: انا على رأيه أقول ما يقول !
القاضي أحمد الرحموني
كعادتهم في كل ليلة وعلى رأي صديقنا الصافي سعيد فإن هذه “النصبة” بقناة الحوار التونسي هي أشبه بجلسة الاغتياب التي يأكل فيها “الصحفيون” لحوم الناس دون اكتراث.! وقد كان اخونا وصديقنا حمادي الرحماني وتدوينته وليمة هذه الليلة. فهل كانت تدوينته فعلا عنيفة ومحرضة؟. وكيف سندفع غاليا ثمن السكوت على قناة الحوار التونسي؟
أليس حرا -وانتم المتحررون في السب والثلب والشتيمة- أن يقول ما يعتقده (ويتابعه فيه الكثيرون)؟. هل تركتم على مرأى من الناس عرضا الا استبحتموه من القضاة والسياسيين والوزراء والرؤساء وغيرهم؟ والآن ألا يبدو خبيثا وانتم تنزعون حق المواطن في التعبير وتنبشون من وراء ما كتب صديقنا عن صفة القاضي لترهبوا القضاة وتحاربوهم لدى الهياكل والمجالس والتفقديات؟
هل تسمعون : انا على رأيه أقول ما يقول “كما كان حمزة على دين محمد”!