قيس سعيد باهي قيس سعيد خايب
إسماعيل بوسروال
1. قيس سعيد باهي
اعتبره حدثا ايجابيا عندما تم انتخاب قيس سعيد في الصدارة بـ 18.8 في الدورة الاولى للرئاسيات 2019… هو حدث ايجابي لانه اقصى المنظومة القديمة (الزبيدي، الشاهد) اساسا كما لفظ الاقصاء (عبير موسي) كما تجاهل الاستئصاليين (الجبهة الشعبية).
اذن تخلص الفضاء السياسي ولو مؤقتا من الرافضين للتغيير الثوري الفعلي من خلال انشاء دولة المؤسسات ودولة المواطنة.
قيس سعيد في الطليعة “باهي”.
وقد تعمدت اغفال الحديث عن النهضة لتقديري ان النهضة خارج السيستام وان قامت بمحاولة التطبيع معه من خلال “التوافق”.
2. قيس سعيد خايب
قيس سعيد خايب كرئيس للجمهورية اذا لم تكن النهضة الكتلة الرئيسية في البرلمان لتضمن استقرار المجتمع وتوازن السلطات.
ليس لقيس سعيد اي خطة ناجعة لانقاذ الاقتصاد او اجراء اصلاحات كبرى لذا يحتاج الى شركاء وازنين في البرلمان مثل النهضة ومن يأتلفون معها.
تقف افكار قيس سعيد عند فكرة واحدة تتمثل في تغيير نظام الحكم ليصبح على شكل اللجان الشعبية الجماهيرية القذافية… وهي اوهام لا طائل منها… وهنا قيس سعيد خايب… وخايب جدااا.
انقاذ قيس سعيد من هذا المازق يكون بانتخاب النهضة مع الطيف الثوري ككتلة كبرى في البرلمان تعدّل له “وهمه السياسي” حتى يشترك معها -ومع من يقبلون باستكمال بناء الدولة الحديثة وفق دستور 2014- في تغيير المجتمع نحو الافضل.